وشارك في المؤتمر الذي افتتحه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ويستمر حتى الخميس المقبل، أكثر من 300 عالم دين من داخل وخارج الصومال.
ومن بين المشاركين وزير الأوقاف والشؤون الدينية روبو، ووزير التربية والتعليم فارح شيخ عبدالقادر، ووزير الدولة لشؤون القصر الرئاسي ، ونائب وزير الأوقاف، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين، وعلماء دين.ويهدف إلى إصدار فتوى موحدة ضد الفكر المتطرف، ودعم الجهود العسكرية والأمنية للحكومة، وتشكيل مظلة للعلماء توحدهم بمختلف مشاربهم الفكرية والمذهبية وتعزيز الفكري الديني المعتدل السليم .ويسلط المؤتمر الضوء على عدة قضايا أبرزها موقف الدين الإسلامي من الأعمال الإجرامية لمليشيات الخوارج، بالإضافة إلى التركيز على المحاور التالية.تصحيح المفهوم الخاطئ عن الدين الإسلامي، والحكم الإسلامي والدولة الحديثة، وتشكيل المجلس الأعلى لعلماء الصومال
وأمس دعا الرئيس حسن شيخ محمود، خلال افتتاح المؤتمر، العلماء إلى توحيد الصف في القضايا ذات الأولوية الوطنية، مطالبا باتخاذ موقف تاريخي في جهود تحرير البلاد من الإرهاب، واستعادة التفسير الديني المعتدل، الذي سرقته المليشيات الإرهابية من الشعب الصومالي .
وشدد الرئيس الصومالي على ضرورة إيجاد هيئة عليا مستقلة تجمع علماء الوطن لتوحيد مواقفهم مع سياسات الدولة والمصلحة الوطنية . وقال رئيس المجلس الأعلى لعلماء الصومال الشيخ أويس عبدي، إن المؤتمر يسعى لتوضيح موقف الشرع الإسلامي من محاربة الخوارج، لافتاً إلى أنه سيتم أيضاً تشكيل المجلس الوطني للشؤون الإسلامية وقواعد عمله.ويتوقع تشكيل المجلس التنفيذي، وطرح خارطة طريق لتنصيب مفتي الجمهورية لأول مرة في تاريخ الصومال، وتنظيم دار للإفتاء كمرجعية دينية تتمتع بصفة رسمية ما يضمن مكافحة الفكر المتطرف وتنظيم مجال الدعوة .