إضراب جديد لطواقم فرق الإسعاف في بريطانيا والأزمة تتعمق

تنفّذ طواقم فرق الإسعاف البريطانية الاثنين 23 جانفي، إضرابًا جديدًا للمطالبة بزيادة أجورهم في ظلّ التضخم في المملكة المتحدة

حيث يبدو أن النزاعات الاجتماعية لن تهدأ في مواجهة تصلّب الحكومة.

وهذا الاضراب هو الثالث الذي ينفّذه خلال خمسة اسابيع مسعفو خدمة الصحة الوطنية NHS التي أضرب ممرضوها بالفعل يومين الأسبوع الماضي بعد تعبئة أولى غير مسبوقة في ديسمبر.
ويمتدّ الاستياء الاجتماعي إلى قطاعات كثيرة في بريطانيا حيث بلغ معدّل التضخم 10,5% بحسب الأرقام الأخيرة. غير أن قطاع الصحة الذي يشهد نقصًا مزمنًا في التمويل والعاملين، متأثر بشكل خاص.

وأُعلن عن موعد جديد لتحركات حاشدة في السادس من فيفري ، في وقت تسعى الحكومة لتمرير قانون حول الحد الأدنى من الخدمة في قطاعات عدة، بينها الصحة والنقل.

واعتبر وزير الصحة ستيف باركلي في بيان مساء الأحد إضراب فرق الإسعاف "مخيّبًا للآمال للغاية" مشيرًا إلى تدابير الطوارئ المتخذة لضمان سلامة المرضى.

وقالت الأمينة العامة لنقابة "يونايت" شارون غراهام "لم يكن هناك اقتراح واحد خلال خمسة أسابيع" داعيةً رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك إلى التفاوض لأن بالنسبة إليه، وزير الصحة في حكومته لا يتمتع بـ"السلطة" للتوصل إلى اتفاق.
وردًا على إشارة باركلي إلى "محادثات بنّاءة" مع النقابات حول الأجور للعام المقبل (2023/2024)، حذّرت المسؤولة النقابية من أن المضربين سيبقون "هنا" إلى حين اتخاذ الحكومة قرارًا بالتفاوض بشأن هذا العام

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115