تحقيقات فرنسية: مشاغبون روس تدربوا على القيام بأعمال عنف خلال «اليورو»

قال كبير المدعين في مدينة مرسيليا، أمس الاثنين، أن مجموعة من الروس تدربوا على الاشتباكات وشاركوا في أسوأ موجة من أعمال العنف الجماهيري التي شهدتها المدينة الفرنسية على هامش افتتاح بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.

وأضاف «بريس روبان» خلال مؤتمر صحفي هناك 150 مشجعا روسيا هم في حقيقتهم من المشاغبين، تم تجهيز هؤلاء الأشخاص من أجل القيام بأعمال شديدة السرعة والعنف. هناك مجموعة من الأشخاص الذين تم تدريبهم بشكل جيد للغاية. وتابع روبان ان بعض المشجعين الروس أعيدوا لبلادهم بمجرد وصولهم إلى مطار مرسيليا الدولي في حين وصل البعض الآخر برا. وأضاف المدعى أن اغلب الأشخاص 35 الذين أصيبوا في الاشتباكات كانوا من الانجليز مضيفا أن اثنين من المواطنين الروس تم طردهم من فرنسا.

مقتل مشجع
كما لقي أحد أنصار منتخب إيرلندا الشمالية، كان قد سافر إلى فرنسا لمؤازرة منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا، مصرعه فجر امس الاثنين بمدينة نيس إثر سقوطه من فوق حاجز حديدي.
وكشفت صحيفة «نيس ماتين»، أن المشجع كان يسير مخمورا ثم فقد اتزانه قبل أن يسقط لعدة أمتار حتى الممشى البحري «بروميناد ديس انجليه».وكان منتخب إيرلندا الشمالية قد خسر أول أمس الأحد بهدف نظيف أمام بولندا في نيس.وحدثت مشادات قبل المباراة بين

أنصار منتخب إيرلندا الشمالية وبعض الجماهير الفرنسية.

استمرار مظاهرات العمال
هذا وبدأ مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يهيمن عليه اليمين امس دراسة مشروع قانون العمل عشية تظاهرة وطنية وعدت الكونفدرالية العامة للعمل «سي جي تي» أن تكون «هائلة». وسيناقش أعضاء المجلس حتى 24 جوان مشروع القانون الذي فرضته الحكومة على الجمعية الوطنية بموجب بند في الدستور (المادة 3-49).

ويفترض أن يجرى تصويت في مجلس الشيوخ حيث لا يمكن اللجوء إلى الإجراء نفسه، في 28 جوان. وبعد ذلك سيعرض النص على لجنة مشتركة تضم عددا متساويا من أعضاء مجلسي البرلمان مكلفة التوصل إلى اتفاق. وفى حال الفشل وهو متوقع، سيكون للجمعية الوطنية الكلمة الأخيرة في نهاية المطاف. وسيستخدم رئيس الحكومة مانويل فالس من جديد على الأرجح المادة 3-49. وسيبقى مجلس الشيوخ على المبدأ المثير للجدل الذي يقضي منح الأولوية للاتفاق داخل الشركات. وهذا البند أدى إلى انقسام اليسار وآثار غضب «سي جي تي» وأصبح سبب الاضرابات والتظاهرات التى تهز فرنسا منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وحذر الأمين العام لـ«سي جى تي» فيليب مارتينيز متوجها إلى الذين «يتوقعون» تراجع الاحتجاج، «سنعرض» تعبئة «لم نشهد مثلها» منذ فيفري. ومع ذلك ينوي اليمين الذهاب ابعد من ذلك.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115