أفغانستان: حركة «طالبان» تقتل 16 راكباً.. في حافلات وتختطف العشرات

عمدت حركة «طالبان» امس، إلى إنزال ركاب من عدة حافلات في شمال أفغانستان وقتلت 16 منهم على الأقل، فيما احتجزت آخرين رهائن، وفق ما قال مسؤولون.وقال سيد محمود دانيش المتحدث باسم حاكم ولاية قندوز حيث وقع الحادث إن «حركة طالبان قتلت 16 راكباً

ولا تزال تحتجز ثلاثين آخرين رهائن». وأعطى قائد الشرطة شير عزيز كماوال حصيلة أولى مشيراً إلى سقوط 17 قتيلاً.

وأضاف ان حركة طالبان «أفرجت عن بعض الركاب لكنها تحتجز آخرين. ولم يكن اي من الركاب يرتدي بزة عسكرية لكن بعضهم قد يكون عمل سابقا في سلك الشرطة». ولم تعلق «طالبان» على الحادث الذي وقع في إقليم علي آباد في ولاية قندوز التي دخل المتمردون عاصمتها الصيف الماضي لفترة وجيزة اثر هجوم عسكري كبير. وأعلنت طالبان الافغانية الاربعاء الماضي هيبة الله اخوند زاده زعيما جديدا لها بعد مقتل الملا اختر منصور في ضربة امريكية في باكستان.

أكثر من 200 راكب
وقال متحدث باسم حاكم الولاية وفق «بي بي سي» إن أربع حافلات أوقفت وتم تفتيش واستجواب أكثر من 200 راكب، ولكن أغلبهم أخلي سبيلهم.وكانت الحافلات في طريقها من كابول إلى باداخشان.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مدير شرطة قندز أن مسلحي طالبان «قتلوا 9 من الركاب المدنيين وأخذوا 20 معهم».وأضاف أن القوات الأفغانية حررت لاحقا أغلب المختطفين.ولم يصدر عن حركة طالبان أي تعليق على الحادث.
وكانت الحركة دائما تنفي مسؤوليتها عن مهاجمة المدنيين.ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان في المنطقة المضطربة أن مسلحي طالبان أخذوا المسافرين للمحاكمة في مسجد وحققوا معهم بشأن علاقة كل واحد منهم بالحكومة.
وتزايدت خطورة الطرق السريعة، التي تعبر المناطق المضطربة في أفغانستان، بسبب انتشار عناصر حركة طالبان وجماعات مسلحة أخرى تختطف وتقتل المسافرين.

فوضى أمنية
وتدهور الوضع الأمني شمالي أفغانستان، عندما سيطرت عناصر حركة طالبان العام الماضي على ولاية قندز، لفترة وجيزة، وهو ما اعتبر ضربة موجعة لحكومة الرئيس أشرف غني.وتزامن تدهور الوضع في الشمال مع اشتداد المعارك في ولاية هلمند الجنوبية بين القوات الأفغانية والجماعات المسلحة.
وتعد هذه أول عملية من نوعها تقوم بها عناصر طالبان منذ تعيين، هيبة الله آخندزاده، زعيما للحركة، خلفا للملا، منصور أختر، الذي قتل في غارة جوية أمريكية.
وكانت حركة طالبان قتلت 12 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري استهدف، في افريل مجندين في الجيش في جلال آباد شرقي أفغانستان.واستهدف مسلحو طالبان مسؤولين حكوميين ورجال شرطة في جلال آباد أيضا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115