وذلك بعد انهيار التحالف الحاكم في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية،أمس الثلاثاء، أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر، وأحزاب المعارضة الرئيسية بالاتحاد المسيحي اتفقت على إجراء انتخابات مبكرة في 23 فيفري 2025.ولفتت إلى أن القرار النهائي بشأن هذه المسألة سيتخذه رئيس البلاد فرانك فالتر شتاينماير.
وأشارت إلى أنه من أجل الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، يجب على رئيس الوزراء أولاف شولتس أولا أن يطلب التصويت على الثقة من الجمعية الفيدرالية.
وأوضحت أنه بعد فشل رئيس الوزراء في الحصول على تصويت بالثقة، يجب على الرئيس حل البرلمان في غضون 21 يوما وإجراء الانتخابات خلال 60 يوما.
والخميس الماضي، طالب حزب الاتحاد المسيحي (يضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي) المعارض في ألمانيا، شولتس بإجراء تصويت فوري على الثقة بالحكومة في البوندستاغ، في موعد أقصاه الأسبوع المقبل.
والأربعاء، أقال شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات حادة بشأن الإصلاحات الاقتصادية، وأعلن للصحفيين أنه سيطلب تصويتا على الثقة من الجمعية الاتحادية في 15 جانفي 2025.وقال شولتس: "سيكون بوسع أعضاء البرلمان أن يقرروا ما إذا كانوا سيمهدون الطريق لإجراء انتخابات مبكرة أم لا، حيث يمكن إجراء هذه الانتخابات في موعد أقصاه نهاية مارس المقبل".وقرر الحزب الديمقراطي الحر برئاسة كريستيان ليندنر، سحب جميع وزرائه من الحكومة ومغادرة الائتلاف.