الاجتماعات الدورية للهيئة السياسية للنداء تمّ التأكيد خلالها على مزيد التفعيل الايجابي لمبادرة رئيس الجمهورية والدفع من أجل إنجاحها وتقديم الإضافة لذلك، وقد تمّ في إطار مناقشة الورقة التأليفية تكوين فرق عمل، 7 فرق وكل فريق مهتم بنقطة معينة، لمزيد تحليل وتقديم المقترحات من خلال برنامج حركة نداء تونس، المحاور والأولويات والتحديات، وفق ما أكده ناطقها الرسمي عبد العزيز القطي لـ»المغرب».
بلورة الورقة الأخيرة بعد اجتماع اليوم
فرق العمل انطلقت في الاشتغال بداية من مساء أمس باعتبار أنه بعد الاجتماع الموسع اليوم في قصر قرطاج سيتم الانطلاق في بلورة الورقة الأخيرة والتصورات وخارطة الطريق بالنسبة للحكومة القادمة التي سيتم التوافق عليها مع بقية الشركاء والأحزاب والمنظمات الوطنية التي دعمت هذه المبادرة، وفق القطي الذي أوضح أيضا أنه تمّ التأكيد أيضا خلال الاجتماع على التسريع في الانتهاء من هذه المشاورات في أقرب وقت ممكن بالنظر إلى صعوبة الوضع في البلاد أي الالتزام بالآجال التي حددها رئيس الجمهورية، ثمّ الذهاب إلى المرحلة الأساسية، مرحلة التوافق حول البرنامج والانطلاق في مرحلة التوافق حول الهيكلة والتركيبة.
الحزب بعد مناقشته لوثيقة رئيس الجمهورية سيتولى تقديم مقترحاته وتصوراته والآليات القادرة على التسريع في الإصلاح وفتح الملفات الحارقة وإعطاء القدرة للحكومة القادمة على أن تكون فاعلة وجريئة في مستوى تطبيق القانون ومكافحة الإرهاب والفساد وإيجاد الآليات القادرة على دفع التشغيل وتطوير المنوال التنموي الذي وضعته الحكومة الحالية لتحقيقه على أرض الواقع إلى جانب العديد من المحاور في علاقة بالفقر وغلاء المعيشة والوضع الاقتصادي وانهيار العملة الوطنية بالاستئناس بآراء بعض الخبراء، وهذه المشاورات ستستمر إلى غاية 29 جوان الجاري لتقديم مقترحات وتصور النداء لبرنامج عمل الحكومة القادمة.
طرح الأسماء..سابق لأوانه
القطي يؤكد أنه لم يتم طرح أي اسم وتمّ التأكيد في الاجتماع على خلفية التشويش القائم على أن هذه المسألة سابقة لأوانها والبلاد في حاجة إلى برنامج وتصور ومشروع واضح والحزب له ثقة في البرنامج الذي سيقدمه، والأسماء تأتي في مرحلة ثانية بعد الاتفاق مع الشركاء حول البرنامج والرؤية والاتفاق عليها حسب المجالات والاختصاصات مع تغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية.
هذا ونفى عبد الناصر شويخ عضو الهيئة السياسية لـ«المغرب» التطرق إلى مسألة سحب بساط قيادة المشاورات من تحت أقدام ....