التي كانت مساندة لمسار 25 جويلية على غرار هذا الحزب المشاركة وسحبت دعمها للمسار الذي اختاره رئيس الجمهورية قيس سعيد ..
خلال ندوة صحفية اعلن «حراك 25 جويلية» حركة شباب تونس الذى تأسس تبعا للإجراءات والقرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد 25 جولية 2021، عن مشاركته في الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 في 140 دائرة انتخابية من جملة 161 دائرة بين الخارج والداخل بحوالي 141 مترشحا وانتقد في الوقت ذاته التجاوزات المسجلة في المسار الانتخابي خاصة منها المتعلقة بعملية جمع التزكيات وتعامل هيئة الانتخابات مع هذه الاشكاليات.
ووفق الارقام المقدمة فان عدد ترشحات العنصر النسائي لم يتجاوز 10 بالمائة فقد قدم الحزب 15 امراة فقط من بين 141 ترشحا واعتبر الحراك ان التزكيات فتحت الباب امام المال الفاسد من جهة مع تمكين اعضاء المجالس البلدية من الترشح وفسح المجال لهم لاستعمال موارد الدولة لفائدة مصالحهم الخاصة ويمكن الاشارة في هذا الصدد الى تحرك النيابة العمومية وايقاف عدد من المشتبه فيهم في جمع التزكيات باستعمال المال واستغلال البعض من اعضاء ورؤساء البلديات لصفاتهم كذلك لموارد الدولة من اجل جمع التزكيات. وأوضح عضو المكتب السياسي للحراك خلال الندوة أن من بين المترشحين 15 امرأة من بين 141 مترشحا وذلك رغم التحفظ على المرسوم الانتخابي والتزكيات التي اصبحت «سوقا للبيع والشراء ورغم التلويح في أكثر من مناسبة بمقاطعة الانتخابات لما يحوم حولها من شبهات،»» خاصة وأنها لا تحترم أدنى المعايير الدولية».
واعتبر أن رئيس الجمهورية «ما زال يقول ما لا يفعل والدليل على ذلك حسب رأيه عدم استرجاع تونس للأموال المنهوبة وملف الديوانة الذي لم يحسم وكان الاولى له استرجاع الاموال المنهوبة بدل التوجه لصندوق النقد الدولي».وقال إن الحراك يدعم مسار 25 جويلية ولا يدعم رئيس الجمهورية في شخصه واضاف أن «الرئيس وللأسف لم يحقق ما تعهد به ولم يقم بمحاسبة الفاسدين ولا المتورطين في الإرهاب ولا باسترجاع الأموال المنهوبة ولا بتحقيق كرامة المواطن وضمان حقه في العيش الكريم.»
في نفس السياق قال الحراك انه سيقوم بمقاضاة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لعدم الحياد ويمكن الاشارة الى ان العدد الجملي للمترشحين وفق القائمة الاولية 1058 مترشحا تثمل نسبة المترشحات 12 بالمائة فقط، كما ان الحملة الانتخابية لم تنطلق بعد ولم يعلن عن القائمة النهائية كما لم يصدر القرار المشترك بين هيئة الانتخابات وهيئة الاتصال السمعي والبصرى ولم يصدر القرار الترتيبي المتعلق بتمويل الحملة الانتخابية ، كل ذلك في وقت لا تفصلنا عن انطلاق الحملة سوى ايام معدودة .