بلعيد في الاسبوع الماضي تفاديا لحدوث تصادم بين الطرفين خاصة وان الطرف المقابل يوجه اصابع الاتهام لحركة النهضة في قضية الاغتيال .
سبب تنظيم الوقفة الاحتجاجية المطالبة برفع الاقامة الجبرية عن القيادى بحركة النهضة نورالدين البحيري ورفضا لإجراءات رئيس الجمهورية قيس سعيد التى تعتبرها حركة النهضة و مبادرة مواطنون ضد الانقلاب غير شرعية وانقلابا على الدستور، وتنضاف اليها اليوم اشكالية حل المجلس الاعلى للقضاء ...
دعت حركة النهضة في الاسبوع الماضي اثر الانتقادات التى وجهت انصارها الى عدم تنظيم الوقفة الاحتجاجية التى اقرتها يوم 6 فيفري لتفادى التصادم نظرا لتزامنها مع الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكرى بلعيد وتنظيم تحركات بهذه المناسبة للمطالبة بالكشف عن الحقيقة ومحاسبة المورطين في هذا الاغتيال سياسيا وباعتبار ان حركة النهضة كانت في الحكم في تلك الفترة اعتبرت هيئة الدفاع عن الشهيدين ان النهضة هي المسؤولة عن ذلك، ثم تتالت الاحداث واستغل رئيس الجمهورية رمزية يوم 6 فيفري وأعلن عن حله للمجلس الاعلى للقضاء وقد جوبه القرار بردود افعال رافضة ومنددة ، اضف الى ذلك تصريحات هيئة الدفاع عن الشهيدين خلال ندوة صحفية والاتهامات التى وجهت للحركة وخاصة لرئيسها راشد الغنوشي وبالتالى تعدد الاسباب التى ستخرج من اجلها الحركة اليوم . فقد نشرت حركة النهضة على صفحتها الرسمية انه استجابة لدعوة «مواطنون ضد الانقلاب» «المبادرة الديمقراطية» تدعو مناضليها وكل القوى الوطنية للمشاركة بقوة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنفيذها اليوم الأحد 13 فيفري 2022 بشارع محمد الخامس (مدينة الثقافة) على الساعة 11 صباحا، «من اجل قضاء مستقل»..
في ذات السياق ذكرت النهضة ان الاجتماع الذي اشرف عليه رئيسها راشد الغنوشي وعدد من الكتاب العامين المحليين لحركة النهضة بتونس الكبرى خصص لعرض آخر المستجدات على المستويين الوطني والدولي وفق تعبيرها سبقه اجتماع في مكتبه مع ثلة من قيادات النهضة ستحاول النهضة اليوم ان تحشد اكبر عدد ممكن من انصارها لبين انها مازلت حزبا قويا وما اجتماع الامس الا استعدادا لانجاح الوقفة الاحتجاجية التى ستنظمها مع مواطنون ضد الانقلاب كما انها ستستغل ما اعتبرته تهديدا لحياة رئيسها اثر تصريحات هيئة الدفاع عن الشهيدين والتحركات التى انتظمت قرب منزل امس منزل الغنوشي متهمة اياه بالتورط في عمليتى الاغتيال لكل من محمد البراهمي وشكرى بلعيد .