تزامنا مع فترة صيانة محطات أساسية: يواصل المهندسون إضرابهم المفتوح.. ويهدون بالتصعيد

التى دعت اليها عمادة المهندسين وخلال الإضراب العام الذي يخضونه منذ 8 اسابيع مهددين بالتصعيد بعدم صيانة محطات أساسية للكهرباء والماء وياتى هذا التصعيد بالتزامن مع حلول فترة الصيف وبلوغ ذروة الاستهلاك .
ويرى المهندسون ان الحكومة لم تتفاعل مع مطالبهم وانها تجاهلت القطاع على غرار بقية القطاعات المماثلة واستثنت عددا منهم من المنح الخصوصية التى تم اقرارها سابقا مما أدى الى نفاد صبرهم. وقد انطلقت امس عمادة المنهدسين في سلسة تحركاتها التى دعت اليها في انتظار الأشكال التصعيديه الجديدة التى سيقررها المهندسون لاحقا في حال عدم بروز بوادر انفراج ملموسة وعدم استجابة الحكومة الى مطالبهم وذلك بعد إمهالها لأسبوع إضافي لمراجعة قراراتها .
ومن بين هذه القرارات تهدد عمادة المهندسين بإمكانية سحب المهندسين من صيانة محطة توليد الكهرباء بسوسة مما من شأنه أن يتسبب في قطع الكهرباء بعدة ولايات أخرى خلال ذروة الاستهلاك ومحطات اخرى وشددت العمادة على مواصلة الإضراب المفتوح الشامل بجميع المرافق وعدم الالتحاق بمواقع الإنتاج مع تحميل الطرف الحكومي مسؤولية تطورات هذا الإضراب وانعكاساته وتداعياته على الاقتصاد وعلى الأمن القومي أمام تعنت الطرف الحكومي واعتماده التهميش لهذا السلك، وقد توجه امس ممثلون عن العمادة خلال الوقفة الاحتجاجية امام وزارة الخارجية دعوة مجلس الامن القومي لاتخاذ التدابير اللازمة والى تسهيل عملية هجرتهم.
بالإضافة الى ذلك قررت العمادة دعوة جميع مهندسي الوظيفة العمومية الى الدخول في إضراب حضوري لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 26 ماي 2021 مع حجب الإمضاءات ومقاطعة جميع الاجتماعات الحكومية والجهوية والمحلية ودعوة جميع مكاتب الدراسات والمهندسين المستشارين إلى مقاطعة جميع المشاريع الحكومية على مستوى متابعة الأشغال وإمضاء الكشوفات لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 26 ماي 2021 مع دعوة المهندسين الأساتذة الجامعيين إلى حمل الشارة الحمراء لمدة ثلاثة أيام بداية من 26 ماي 2021.
وتاتى هذه التحركات والاعتصامات والاحتجاجات في صفوف المهندسين بسبب تراجع الحكومة وفق العمادة عن ما تمّ الاتفاق عليه بخصوص سحب اتفاق الزيادة الخصوصية على مهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية.