بعد إضراب بـ 3 أيام: استئناف العمل اليوم لكن «الأطباء لن يصمتوا»

لدى المواطنين بسبب تعطل الخدمات الصحية وتعطل العمل في مراكز التلقيح مقابل عدم وجود أي مؤشرات لحل الاشكال مع الطرف الاجتماعي من قبل وزارة الصحة.
لم يشمل الاضراب الذي نفذه الاطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية الخدمات الصحية فقط بل تعداه ليشمل عملية التلقيح ورفع العينات وتم استثناء أقسام الاستعجالي وأقسام وحدات تصفية الدم، وأكد الكاتب العام للنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية نور الدين بن عبد الله، في تصريح لـ«المغرب» ان الاضراب كان ناجحا بنسبة تفوق 95 % واليوم سيتم العودة الى العمل بشكل طبيعي مع الاشارة الى أنه تم فتح مراكز التلقيح قبل انتهاء مدة الاضراب ....
الوزارة ارسلت تساخير إلى مراكز التلقيح
في السياق نفسه بين الكاتب العام للنقابة ان سلطة الاشراف ارسلت تساخير للمعنيين بعملية التلاقيح عن طريق البريد الاكتروني وكان بإمكان النقابة رفض ذلك لأنها غير قانونية لكنها خيرت عودة العمل في مراكز التلقيح نتيجة الاحتقان وتنازلت للمواطن لا الى سلطة الاشراف...
الأمين العام لم يحبذ الاضراب
وعن الخطوات المقبلة قال الدكتور نور الدين بن عبد الله سيكون التركيز حاليا على استئناف النشاط ثم ستتوجه النقابة الى منظمتها الاتحاد العام التونسي للشغل من اجل طلب عقد هيئة ادارية قطاعية متمنيا ان تتوصل الوزارة الى حل قبل موعد الهيئة الادارية ، وفي نفس الاطار بين الكاتب العام للنقابة ان خيار الاضراب لم يكن سهلا وان الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي لم يخير تنفيذ الاضراب لكن الاطباء عودة العمل قرروا والمركزية النقابية احترمت رغبتهم وقرارهم .
وشدد على ان الاطباء مستعدون للحوار لكن في صورة عدم تجاوب سلطة الاشراف ستكون للاطباء تحركات اخرى وهذا ليس تهديدا لكن لن يسكت القطاع على مطالبه وعلى الوزارة تحمل مسؤوليتها .
كما ندد بن عبد الله بشيطنة القطاع والتشهير به وإعطاء معطيات مغلوطة متسائلا كيف ستفسر الدولة غلق هذه المراكز خلال فترة العيد – في صورة غلقها - وما هي الاجابة التى ستقدمها سلطة الاشراف وكل من شيطن الاطباء خلال فترة اضرابهم باعتبار ان نفس المدة تساوي مدة الاضراب. وبالعودة الى العمل اكد كاتب العام النقابة انهم مستعدون لمضاعفة عمليات التلقيح وأنه على الوزارة توفير الكميات الضرورية .