أزمة الخطوط التونسية تفتح باب إشكالية بقية المؤسسات العمومية : اتفاق لرفع العقل التوقيفية على حسابات شركات مجمع الخطوط التونسية

على حسابات شركات مجمع الخطوط التونسية من قبل شركة «تاف» وكان التجمع تلبية لدعوة الجامعة العامة للنقل .
بالتزامن مع احتجاج اعوان شركة الخطوط التونسية وعلى اثر جلسة بمقر وزارة النقل واللوجستيك برئاسة معز شقشوق وزير النقل واللوجستيك وبحضور ممثلين عن المؤسسات المتدخلة وهي مجمع الخطوط التونسية، ديوان الطيران المدني والمطارات وشركة «تاف تونس» تم الاتفاق على الرفع الفوري لكل العقل التوقيفية المضروبة على حسابات شركات مجمع الخطوط التونسية والشروع في التفاوض بين شركة «تاف تونس» ومجمع الخطوط التونسية لضبط مجمل الديون والإتفاق حول جدولة خلاصها.
كما تم الشروع في التفاوض بين شركة «تاف تونس وديوان الطيران المدني والمطارات لضبط مبلغ المساهمات الاجتماعية للأعوان المستحقة والاتفاق بشأن خلاصها، والنظر في وضعية أعوان ديوان الطيران المدني والمطارات الموضوعيين على ذمة شركة «تاف تونس»، الى جانب تحديد يوم الجمعة 26 فيفري 2021 لعقد اجتماع على الساعة الثالثة بعد الظهرا بمقر الوزارة تحت إشراف وزير النقل واللوجستيك للتوقيع على الاتفاقيات المتعلقة بجدولة خلاص الديون المذكورة لكل الأطراف الحاضرة.
وقد حضر خلال الاحتجاج الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي الذي اعلن خلال كلمة القاها بالمناسبة عن عقد اجتماع مع رئيس الحكومة ووزير النقل وممثلي جامعة النقل وممثلي النقابات، كما اكد خلال مطالبة المحتجين بإضراب عام انه سيدعو مجمع القطاع العام لاجتماع في اقرب وقت لاتخاذ قرار موحد للتصدي لكل التوجهات الهادفة للتفويت في المؤسسات العمومية واتخاذ القرار الموحد وضرورة تحرك للقطاع العام بأكمله .
وشدد الامين العام على ان معركة القطاع العام متعلقة بالسيادة وان تونس ليست للبيع وقال في نفس السياق ان الاستحقاق الأول هو الحفاظ على القطاع العام وان السياسيين أتوا لتدمير تونس، مؤكدا على وجود مليون خط أحمر ضد التفويت أو تدمير القطاع العام، واشار الى ان الاتحاد عدم التحرك في المدة الاخيرة احتراما لمقررات اللجنة العلمية حول الوضع الصحي لكن تحرك اليوم اصبح ضروريا «لان هؤلاء هم أخطر من الكورونا» – السياسيون- على حد تعبيره.
وأفاد أمين عام المنظمة الشغيلة ان تونس ليست للبيع وان الاتحاد ضد مخططهم لبيع المطارات والموانئ وانه سيدافع على القضية الجوهرية والعادلة لأن تونس بلد الجميع» وذكر انه سبق وان نبه الحكومات المتعاقبة من تقسيم الكعكة ودعا الى عدم المساس بالمؤسسات والمنشآت العمومية وان الاتحاد طرف اجتماعي رئيسي موضحا انه لا وجود لاي مشكل مع الرئيسة المديرة العامة الجديد «للتونيسار» الفة الحامدى لكنها اصبحت تمثل وزارة الخارجية اصحبت تعوض الدولة « وفق قوله...