عقد اللقاءات التشاورية مع الأحزاب أو الاطراف التي تشاركها نفس الرؤى وأيضا من اجل تقديم طلب للحصول على التأشيرة للحزب بصفة رسمية فضلا عن التوجه الى تركيز التنسيقيات .
أسبوع مر على الاعلان الرسمي لتأسيس المشروع السياسي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد تحت اسم حركة «تحيا تونس» وما رافق هذا الاعلان عن اسم الحركة من تعليقات ورفض لهذا الاسم من اطراف سياسية ومن مكونات من المجتمع المدنى وهو ما دفع بجمعية «انا يقظ» على سبيل المثال إلى تسجيل كلمة «تحيا تونس» في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية كاسم تجاري مؤكدة أنها ستخوض كل المعارك القانونية من أجل استرجاع ماهو ملك لهم وللتونسيين.
آخر تطورات الحزب الجديد وفق ما افاد به رئيس كتلة الائتلاف الوطنى مصطفى بن احمد لـ«المغرب» هي مواصلة الاتصالات مع العائلة التقدمية الوسطية، وقد عقد لقاء بداية الاسبوع الماضي بين المنسق العام للمشروع السياسي الجديد والأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق ووصف اللقاء بأنه ايجابي علما وان لقاءات سابقة دارت بين الطرفين ولذلك فان اخر لقاء كان حول صيغ التقارب او التحالف مع ان التنسيق جار بين الكتلتين.
النقطة الثانية محور اهتمام الحركة هي تقديم طلب للحصول على تأشيرة الحزب وبما ان الاسم اثار جدلا كبيرا وكان محل انتقاد الكثيرين وبالحديث عن امكانية تغييره ، قال بن احمد انه مبدئيا طلب الحصول على تأشيرة للحزب سيكون تحت نفس الاسم أي «تحيا تونس « معرجا على ان ما اقدمت عليه انا يقظ اثبت انها ذراع حزبي لأحد الاحزاب وليست جمعية مدنية وان بعض الاطراف فيها عبارة عن ذراع حزبي مشيرا الى ان كلمة تحيا تونس ليست ملكا صناعيا او تجاريا وان كل شيء متاح في اللغة العربية مشيرا الى ان اسم تونس موجود في العديد من الاحزاب وبالتالى استغرب من استهداف المشروع السياسي الجديد وكأنه ارتكب جريمة، مشددا على ان القضاء سيكون الفيصل .
المسالة الاخرى هي التركيز على التأسيس من خلال الاعداد لانتخابات الهياكل وايضا اعداد النظام الداخلي وتعزيز لجنة الاعلام والاتصال موضحا انه الى حد الان هناك فصل بين العمل الحزبي والحكومي في اشارة الى ظهور رئيس الحكومة في الحزب بصفة رسمية، اما في ما يتعلق بما نشره المنسق العام للحركة سليم العزابي حول تشويه الحزب قال بن بن احمد انه عوض المحاسبة والنقد على البرامج والتوجهات ومناقشة ما تم في اللقاءات التشاورية تم استهداف المشروع بالسب والشتم .