حيث اكد انه سيتم إعتماد الأسبوع بخمسة أيام لتلاميذ السنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة ابتدائي وانه سيتم بداية من السنة الدراسية 2019 - 2020 تعميم إعتماد أسبوع الخمسة أيام على مستوى سنوات الخامسة والسادسة إبتدائي على أن تتم مراسلة الأولياء لاحقا لتخييرهم بشأن الحاق أبنائهم بمدارسهم يوم السبت لمتابعة دروس التدارك أو الأنشطة الثقافية والإجتماعية.
وأوضح أن ارتفاع عدد الوافدين على المنظومة التربوية يفرض جملة من التحديات الكبرى حيث سيتطور عدد المتمدرسين في المراحل الثلاث الابتدائي والإعدادي والثانوي من مليونين و100 ألف تلميذ حاليا إلى نحو 3 ملايين تلميذ.
كما شدد الوزير انه لن يسمح بداية من السنة الدراسية 2019 - 2020 ، لأي مدرس أو موظف عمومي التدريس في المدارس الخاصة، مشيرا أن هذا الاجراء سيفتح آفاقا واسعة لانتداب أصحاب الشهادات العليا في مجال التعليم الخاص واكتساب الخبرات.
واوضح أنه تم الاتفاق مع نقابات أصحاب المدارس الخاصة على أن تستعد لمثل هذا القرار وتأخذ بعين الاعتبار أنه لن يتم السماح بعدها لأي موظف في القطاع العام بالتدريس في المدارس الخاصة. وبين بن سالم أن هذا الاجراء سيمكن من انتداب الآلاف من خريجي التعليم العالي الذين سيتمتعون بعقود عمل تصوغها وزارة التربية استنادا لمجلة الشغل تضمن حقوقهم.
و شدد الوزير على ان الوزارة ستشن حربا حقيقية على الدروس الخصوصية التي أثقلت كاهل العائلات التونسية والتي تنفق ما معدله 300 دينار شهريا على هذه الدروس.
وبين أنه تم إتخاذ جملة من التدابير ذات الطابع الوقائي وأهمها الشروع منذ السنة الدراسية الجديدة في إعادة الإعتبار لدروس التدارك المجانية بالمؤسسات التربوية التي سيؤمنها الأساتذة النواب أيام السبت فضلا عن تكثيف الدروس الرقمية لفائدة التلاميذ المقبلين على الإمتحانات والمناظرات الوطنية . على المستوى اخر بين عدم وجود لاشكاليات مع جامعة التعليم الابتدائي ،و يتم العمل على تجاوز الإشكاليات المطروحة مع جامعة التعليم الثانوي.
من جهتها نشرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي بيانا حول العودة المدرسية ذكرت فيه بالتحركات التى خاضتها خلال السنة الدارسية الماضية وسبب التوقف عن تلك التحركات مشيرة الى ذلك تسبب في حالة من الاحباط والاستياء ، داعية الى مساندتها لاستكمال «النضال»من اجل انتزاع حقوق المدرسين ومواصلة مسار التفاوض و الذي انطلق منذ افريل الماضي وشارف على الانتهاء وأشارت الى ان الجلسات المبرمجة ستكون خلال هذه الايام وستكون حاسمة من اجل الحصول على حقهم في التقاعد وتحسين الظروف المادية للمدرسين ، وتحسين ظروف العمل . وخلال لقاء اعلامي مشترك بين مختلف الوزارات المعنية بالعودة المدرسية بالقصبة ، قدم كل من وزير التربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية ووزيرة المراة لمحة عن الاستعدادات والاجراءات المتخذة لفائدة التلاميذ والعائلات .
حيث اكد وزير التربية 75 ألف اعانة تشمل 75الف تلميذ، اما وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي فقد اعلن عن تخصيص 14 مليون دينار بعنوان اعانات و برنامج خاص للتلاميذ و الطلبة المعوزين انتفع بها قرابة 212 الف و700 تلميذ و25 الف طالب، اما وزيرة المراة نزيهة العبيدي فقد اكدت ان هناك حوالي 6517 منتفع بكلفة جملية تقدر ب2،9 مليون دينار في مؤسسات رعايةالطفولة، من جهته اوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس ان 60بالمائة من الطلبة و عددهم 144 الف سينتفعون بالمنح و الإعانات بكلفة جملية تقدر بـ 212 مليون دينار.
واضاف وزير الشؤون الاجتماعية انه انطلاقا من 17 سبتمبر 2018 سيتم صرف منحة 20 د عن كل ابن معوق مسجل بالسجل الوطني للعائلات المعوزة.
وبصفة استثنائية سيقع تمكين العائلات المنتفعة من ملحق تعديلي بقيمة 50 دينار عن الابن الحامل لإعاقة بعنوان أشهر أفريل وماي وجوان وجويلية وأوت 2018، الى جانب فتح مركز عمومي للأطفال المتوحدين بالسيجومي وهو في مرحلة الاستعدادات النهائية وسيستقبل التلاميذ خلال هذه السنة وتخصيص أرض بولاية مدنين لبناء مركز عمومي لأطفال التوحد وذلك بالتعاون مع وزارة أملاك الدولة والسلط المحلية بالجهة.