وجدد أعضاء هذه اللجنة، التأكيد على دعم الولايات المتحدة لتونس، و«الإرادة التي تحدوها في توفير مستوى كاف من المساعدة، قصد دعم الإنتقال الدميقراطي في تونس».
وحث أعضاء اللجنة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، على التسريع في نسق الإصلاحات الاقتصادية، وفي الإجراءات المتعلقة بمقاومة الفساد، مبرزين ضرورة العمل على تنفيذ أحكام دستور 2014 ، لا سيما تلك المتصلة بحماية الحقوق المدنية.
كما أكد أعضاء اللجنة، على ضرورة أن تبذل السلطات التونسية كل الجهود لمنع تحول الجهاديين التونسيين إلى سوريا و العراق .
وفي سياق متصل، دعا مجلس الشيوخ الأمريكي الدول المجاورة لتونس، إلى التعاون مع حكومة يوسف الشاهد، من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية، و تأمين الحدود ودعم الإنتقال الديمقراطي في تونس.
وقد صدرت هذه المقترحات عن عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي بان كاردين و ماركو روبيو، بمناسبة زيارة الصداقة والعمل التي يؤديها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 10 إلى 12 جويلية الجاري.
كما وقع على هذه المقترحات ثلة من أعضاء مجلس الشيوخ وهم كريس كونس و إيد ماركي ووتيم كاين و تامي بالدوين وتوم كوتن وجون ماكين.