انتهت أشغال مؤتمر حراك تونس الإرادة، دون الحلول وتعمق الخلافات بين توجهات تفرق قادة الحزب، بل عمق منها بعد أن أفرزت انتخاباته عن هياكله الجديدة وإقرار نظام داخلي جديد، أواخر افريل المنقضي.
المؤتمر الذي لم ترفع الأصوات الناقدة لسيره في الأيام الأولى، بات يشار إليه اليوم بأنه «لم يتقيد بأبسط قواعد الديمقراطية» وحجة الناقدين صلب القيادات الغاضبة هو «تدخل بعض الأوساط النافذة لمنع الانتخاب الحر والمباشر لرئيس الحزب والهيئة السياسية وبتدليس النظام الداخلي».
تجاوزات اعتبرها مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته، «تضييقا على حق غالبية المؤتمرين في انتخاب الهيئة السياسية» ونتيجة لها قرر يوم 1 ماي الجاري كل من الأمين العام السابق والمتخلي وقياديين آخرين منهم طارق الكحلاوي والأمين البوعزيزي الانسحاب احتجاجا على ذلك.
انسحابات في أول أشغال المؤتمر وقع تطويقها بعد تعهد بتتبع التجاوزات والحد من.....