واعتبر من قام بذلك إرهابيا لا يختلف عن الذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي.
بعد اقل من أسبوعين نشر نور الدين البحيري رسالته الثانية، بعد ان كانت الأولى بشأن السفير التونسي بكندا الذي اتهمته بأنه لم يشارك في موكب تشييع جثمان بوبكر الثابتي ضحية الهجوم الإرهابي على مسجد بـ«كيباك»، ولم يزر الجرحى أو يتصل بهم. والحال ان الصور المنقولة عن الموكب الرسمي الذي كان بمشاركة رئيس الوزراء الكندي تفيد بمشاركة السفير التونسي، وبلاغات وزارة الخارجية تعلن عن متابعتها لحالة الجرحى عن قرب.
رسالة البحيري الثانية التي حملت عنوان:«من اجل تحقيق قضائي وبرلماني ويقظة أمنية»، نشرت كما الرسالة الأولى عبر الصفحة الرسمية لرئيس كتلة حركة النهضة وعبر الصفحات التابعة لحركته، وليس هذا فقط ما تشترك فيه الرسالة الأولى والثانية، بل في مصادر الأخبار التي ينطلق....