«لا نناقش اليوم اية تحالفات، فالمدير التنفيذي للحزب، اكّد في أخر لقاء معه انّ نداء تونس سيخوض الانتخابات بقائمته الخاصة»، بهذه الكلمات علقت هالة عمران النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس، وهي تشير الى استعدادات حزبها للانتخابات البلدية التي وقعت المصادقة على القانون الانتخابي المتعلق بها.
فحركة نداء تونس/شق السبسي الابن، لا استعدادات ولا اجراءات متخذه بعد، فقط مجرد خطوط عريضة أعلنتها القيادية بالحركة وهي انتظار استكمال المصادقة على مجلة الجماعات المحلية لإطلاق حملات تكوين لقواعد الحركة.
دورات تدريبية نظرية تشرح القانون للقواعد هي ما أعدته الحركة من تصور لكيفية خوض غمارها لانتخابات ان خاضتها بمفردها فستحتاج الى أكثر من 6000 مترشح على قائماتها البلدية، وهي اجراءات كافية لخوض الانتخابات البلدية بقائمات حزبية صرفة دون التحالف مع اي طرف سياسي.
فوفق هالة عمران قيادات الحزب واساسا المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي اكدوا ان نداء تونس لن يتحالف مع اي طرف سياسي، في تلميح الى ان ما يعلن من إمكانية خوضه الانتخابات البلدية في قائمات مشتركة مع حركة النهضة غير صحيح.
لكن هذا الاعتراض الذي قد يزول بحكم الضرورة، اذ قد تجد حركة نداء تونس/شق السبسي الابن، نفسها غير متهيئة لخوض الانتخابات البلدية وغير قادرة على جمع الـ6000 مرشح، اي انها قد تسوق الاسباب للتحالف مع حركة النهضة.
تحالف يظل محتملا خاصة وان حركة النهضة وعلى لسان قيادات منها، أعلنت أنها تفضل ان لا تكون الانتخابات البلدية محل تجاذب سياسي وان مصلحة البلاد تستوجب تجنب الاستقطاب الانتخابي الحاد وانه من الأفضل ان تكون هناك قائمات اقل.
ما تفضله الحركة ولا تستبعد حدوثه هو تحالف انتخابي يجمع بينها وبين شركائها في الحكم، وبالأساس حركة نداء تونس. غير ان ما يفضله قادة من الحركة يظل رغبة لن تجد الطريق الى ....