واكّد السفير الفرنسي حرص الجانب الفرنسي على توفير الدعم اللازم لمعاضدة المجهودات التي تقوم بها تونس في مجالات التنمية والتكوين المهني والتشغيل فيما دعا وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي إلى العمل على تسهيل اجراءات الهجرة بالنسبة للراغبين في العمل بالخارج خاصة بالنسبة للاختصاصات الطبية وشبه الطبية مثمنا في هذا السياق كفاءات الشبان التونسيين خريجي التكوين المهني وخريجي التعليم العالي.
وأوضح الحمامي أن الوزارة تعمل على الارتقاء بمنظومة الموارد البشرية واعداد يد عاملة مختصة في عدة مجالات وفق معايير دولية لتستجيب لحاجيات المستثمرين ولسوق الشغل الخارجية، مؤكدا تركيز الجهود على تطوير التكوين في قطاعات البناء والطاقات البديلة وصناعة مكونات الطائرات باعتبارها قطاعات واعدة وذات تشغيلية عالية.
ويذكر ان هذا اللقاء، الذي تمحور حول التعاون بين تونس وفرنسا في مجال التكوين المهني والتشغيل، إنعقد بحضور مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس جيل شوس والمسؤولة بالوكالة الفرنسية للتنمية بسمة فرهود ومدير المركز الفرنسي للهجرة والاندماج بتونس ستيفان دراماس.