مازالت وضعيتهم لم تعرف الاستقرار حيث لم يتحصلوا بعد على نتيجة حركة النقل و خاصة منها الحركة الإنسانية. و في هذا السياق، انعقدت أمس الجمعة على الساعة الثالثة مساء بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس جلسة عمل بين النقابة الجهوية والنقابات الأساسية للتعليم الثانوي لتدارس ملفات حركة النقل الداخلية للحالات الإنسانية .
كما أفاد «المغرب» الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي محمد الطرابلسي أن اجتماعات ماراطونية ستنطلق في اليومين القادمين بالمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس لتدارس ملفات الحركات الإنسانية بين الإدارة والهياكل الجهوية النقابية و أعضاء اللجان الإدارية المتناصفة، هذه الملفات التي يطلب أصحابها النقلة إلى مقر سكناهم بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة كفقدان سند الوالدين أو لظروف صحية خاصة للزوجة و الأبناء و غيرها من الضغوطات الاجتماعية. كما سيطرح ملف الزائدين عن النصاب و ضرورة وجود الحلول العاجلة حتى تستقر نهائيا عملية المباشرة للتدريس للعديد من الأساتذة فينطلقون في عملهم في ظروف تتيح لهم البذل و العطاء وتقديم الإضافة للمؤسسة التربوية و لناشئتنا خاصة.