« ان وزارة التربية تتحمل مسؤولية مآل نهاية السنة الدراسية خصوصا وان ارجاع الاعداد يبقى رهين مدى تفاعل الوزارة مع مطالب القطاع ».
وشدد الشابي، خلال ندوة صحفية عقدتها الجامعة، على ان الوزارة قادرة على تدارك الوضع خلال الايام العشرة القادمة اذا ما تفاعلت بجدية وقامت بايجاد حل لهذا الملف من خلال العودة الى التفاوض وتقديم مقترحات تلبي انتظارات جميع المعلمين وتحسن من مقدرتهم الشرائية وبالتالي انقاذ السنة الدراسية التي يمكن ان تنتهي في ظروف عادية.
واكد « انه في صورة عدم التوصل الى حل فان النقابة العامة لا تتحمل اية مسؤولية وسيتم ترحيل الازمة الى بداية السنة الدراسية الجديدة 2023/2024، مؤكدا ان النقابة ستقوم ايضا في ظل تواصل الازمة بجملة من التحركات الاحتجاجية خلال العطلة الصيفية ».
واعتبر ان ترحيل الملف الى بداية السنة الدراسية سيؤكد من جديد وجود عملية ممنهجة لضرب المدرسة العمومية تتحمل مسؤوليتها وزارة التربية التي تفتعل مشكل مع كل مفتتح سنة دراسية وتتسبب في حرمان اكثر من 400 الف تلميذ من حقحهم من التمدرس وفق قوله.
وبين ذات المتحدث انه بقدرحرص النقابة الاساسية للتعليم الابتدائي على ضمان حق جميع التلاميذ في التقييم وانجاز واعداد جميع الاختبارات وتمكين التلاميذ من الاطلاع على اعدادهم وتمكين الاولياء من الاطلاع على وثائق ابناءهم بقدر حرصها ايضا على تطبيق جميع القرارات والوقوف صفا واحدا الى جانب كل مطالب المعلمين والمعلمات مذكرا في هذا الصدد بيوم الغضب الذي سيتم تنظيمه يوم 16 جوان لكافة المدرسين والمدرسات امام وزارة التربية للتعبير عن تمسكهم بمطالبهم.