أساتذة التربية البدنية المعتصمين بقصر السعيد: تسوية الملفّ نهائيا بعد اجتماع بين الطرف النقابي وسلطة الإشراف

سُوّي امس وبصفة نهائية ملفّ أساتذة التربية البدنية المعتصمين بالمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد، اذ وقع اتفاق بين النقابة العامة للتعليم الثانوي ووزير التعليم العالي سليم خلبوس ووزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني على اعادة إلحاقهم بالمعهد

والابقاء عليهم في مراكز عملهم الى حدود نهاية السنة الجامعية الجارية.

انعقدت امس الجمعة جلسة عمل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وقع الاتفاق خلالها على إعادة إلحاق أساتذة التربية البدنية المعتصمين بالمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد والابقاء عليهم في مراكز عملهم، إداريا بالمعهد الى حدود نهاية السنة الجامعية الحالية، وذلك بالتنسيق بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة شؤون الشباب والرياضة، وفق ما افاد به عضو المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الثانوي مرشد ادريس لـ»المغرب.

فجلسة العمل، التي حضرها وزير التعليم العالي سليم خلبوس ووزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني وممثلون عن نقابة اساتذة التعليم الثانوي والامين العام المساعد منعم عميرة ورئيس جامعة منوبة ومدير المعهد، تناولت الوضعية الإدارية والبيداغوجية للاساتذة المعتصمين وطرح كل الأطراف تصوراتهم والحلول المثالية لهذه الازمة التي ازدادت حدتها في الأسابيع الاخيرة خاصة بعد دخول المعتصمين الـ7 في إضراب جوع وقد انتهت بالتوصل الى حلّ.

حوار حول صيغ التكليف
وذلك الحل الذي يمتد الى نهاية السنة الجامعية الحالية ستصاحبه مواصلة النظر في الصيغ النهائية لتكليف اساتذة التربية للالتحاق بمراكز عملهم وخاصة من حيث عدد الساعات العمل خاصة، وفق ما افاد به عضو النقابة العامة للتعليم الثانوي مرشد ادريس لـ»المغرب. اذ تقرر خلال الجلسة فتح نقاش بين الوزارتين والممثلين النقابيين للأساتذة لتحديد المعايير التي سيتم اعتمادها في شأن أساتذة التعليم الثانوي الملحقين بمعاهد الرياضة والتربية البدنية التي تقلصت حاجياتها للالحاق نظرا لتدني عدد الطلبة المرسمين بها.

ويذكر ان الاساتذة الـ7 المعتصمين بالمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد منذ 14 مارس الماضي، دخلوا في اضراب جوع منذ يوم 2 أفريل الجاري احتجاجا على عدم تحقيق مطلبهم المتمثل في تمكينهم من حق التدريس. وقرروا تعليق تحركاتهم الاحتجاجية يوم 12 أفريل الجاري بعد جلسة بين وزيرة شؤون الشباب والرياضة والنقابة العامة للتعليم الثانوي تم خلالها الاتفاق على تمكين المعتصمين من جداول أوقات عملهم في أجل أقصاه يوم 17 أفريل 2017.

ورغم ذلك الاتفاق الممضى بين النقابة العامة للتعليم الثانوي ووزارة الشباب والرياضة، رفضت ادارة المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد تمكين هؤلاء الأساتذة من جداول أوقات عملهم بسبب الزيادة على النصاب وفق تقديرها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115