والعمل على تنمية القدرات والمهارات وإصلاح الحافلات القديمة وذلك استجابة لطلبات المسافرين.
جاء تصريح الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس خلال حضوره لأشغال ندوة وطنية حول «آفاق ومستقبل قطاع النقل العمومي ولإشكالات الحاصلة في الأسطول وذلك بدعوة من الجامعة العامة للنقل والتابعة للاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الجهوي للشغل بتونس.
تطوير الأسطول والمهارات
توقف المشاركون في الندوة الوطنية أمس عند أهمية تطوير المهارات والعلاج وصيانة الأسطول الحالي والذي لم يعد يستجيب إلى حاجيات المواطنين والمسافرين في سفر مريح ويحترم فيه السواق وأهل النقل مواعيد السفرات في إبانها.
وعن هذا الإشكال قال صالح بلعيد الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس أن الوزارة المعنية وبالتنسيق مع وزارة التجارة تعمل على تسريع إجراءات اقتناء عدد من الحافلات المستعملة ومنها 144 حافلة من فرنسا وهذا مع تخصيص أكثر من 40 مليار لأجل تعصير الأسطول.
حافلات للجهات
وعلى المستوى الوطني فإن 1044 حافلة جديدة سيتم اقتناؤها من فرنسا من أجل تجديد الأسطول وهذه الحافلات ستكون موزعة على الإدارات الجهوية للنقل والشركات الوطنية والجهوية بين تونس الكبرى وشركات النقل الجهوية وهي بين 444 حافلة لشركة نقل تونس و600 حافلة للجهات.
ومن جهته أوضح الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس فاروق العياري أن الأسطول سيتعزز وان اللحمة بين النقابيين ستتدعم وأنه لا مجال للنقابات الصفراء على حد تعبيره وتوقف عند ضرورة الاستجابة وبالحوار لمطالب الأعوان.
في التعددية النقابية
ويبلغ عدد أعوان شركة نقل تونس وحسب المنصف بن رمضان أكثر من 8000 عون ومنها 95 % منهم من المنخرطين في الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وخاصة أن عدد النقابات في تزايد وجدد بن رمضان رفضه للتعددية وحصرها فيما هو سياسي.
الندوة الوطنية حول واقع وآفاق أسطول النقل ستفتح الحوار حول مخرجات تطوير القطاع وإصلاح المؤسسات وإعادة هيكلتها وذلك على مدار المخطط التنموي القادم.