"لقد اختارت المنظمة الشغّيلة بمؤسساتها طريق الاستقلالية ولن تحيد عليه ولن تكون أبدا خلية للسلطة" جاء ذلك خلال إشرافه على المؤتمر العادي للجامعة العامة للمتقاعدين المنعقد اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 بدار الاتحاد بالعاصمة.
وأضاف الطبوبي، أن أي سلطة قائمة تسعى بكل الوسائل إلى استهداف الاتحاد والتضييق عليه مثلها مثل الأعراف الذي لا يتوانون في قضم المكاسب الشغلية وضرب الحق النقابي لتحقيق أقصى درجات الربح وفق قوله. وأشار إلى أن المنظمة الشغيلة لا تضع نفسها في منافسة للنظام بقدر ماهي قوة اقتراح وبنك للبدائل الاقتصادية والاجتماعية، من زاوية مصلحة الاقتصاد الوطني والطبقة العاملة، مثلما هي مدافعة مستميتة عن الحقوق والحريات ومكاسب الثورة، وفق ما جاء في موقع "الشعب نيوز".
واستعرض الطبوبي مسار الفعل النقابي منذ الثورة بما تضمنه من إخفاقات وانتصارات، مبرزا أن الدولة العميقة لن تغفر للاتحاد تمسكه باستقلاليته ونضاليته، لذلك فالاتحاد يبقى دائما مستهدفا، وهدفا للتضييق ومحاولة سجنه بكل الأشكال في مربع معين، بعيدا عن جمهور الطبقة العاملة وباقي الفئات الاجتماعية المهمشة والباحثة عن كرامتها على حد تعبيره.