إلى إرساء « عقد سياسي اجتماعي ناضج يقوم على تقاسم الأعباء والخيرات مع الرجوع لإتحاد الشغل »، مذكرا بأن الاتحاد سبق أن دعا إلى عقد وفق شروط تضمن نجاح الآليات الديمقراطية والانتخابية والممارسة الديمقراطية الحقيقية.
وقال الطبوبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش موكب إحياء الذكرى 57 لوفاة الزعيم النقابي أحمد التليلي، إن « الممارسة الديمقراطية ليست يوم الصندوق إنما ما يسبقه من مناخات وتوترات »، معتبرا أن « تونس تعيش حاليا توترات كبيرة »، حسب قوله.
وشدّد على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار للنقاش، مبينا أن « الاتحاد ليس بمنأى عن النقد وإذا كانت هناك خيارات إيجابية في الاتحاد يثمن الموقف الإيجابي ».
وأضاف إن « الحركة النقابية ليست متكلسة في أفكارها ولها ديناميكية تواكب التطورات »، مشيرا إلى أن الإتحاد ليس حزبا سياسيا وله نضج سياسي في قراءة الواقع.
يشار إلى أن الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة يواصل على مدى يومي الجمعة والسبت تنظيم تظاهرة إحياء الذكرى 57 لوفاة النقابي والزعيم أحمد التليلي أصيل جهة قفصة، تحت عنوان « أحمد التليلي والمساهمة النوعية ضمن مائة عام من الحركة النقابية » وذلك بحضور عديد النقابيين والمنخرطين وأعضاء من المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل.