حركة مشروع تونس بين المساندة النقدية والمعارضة البناءة

أكد القيادي في حركة مشروع تونس والنائب بمجلس الشعب عن كتلة الحرة وليد جلاد لـ»المغرب» أن الحركة لن تشارك في الحكومة المرتقبة حسب قرار المؤتمر، ذلك أن الحزب لن يشارك في أي شيء إلا عبر آلية الانتخاب وأخلاقيا لا يمكنها المرور إلى ممارسة السلطة بعد انتخابات 2014 إلا عبر الانتخابات، ورغم ذلك فإن الحركة تتفاعل ايجابيا

مع رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد، وكان هناك لقاء بينه وبين الأمين العام محسن مرزوق ورئيس الكتلة، وقد تمّ خلاله اقتراح حلّ للخروج من المحاصصة الحزبية، مشيرا إلى أنه كحركة مشروع تونس والتي ستكون قوة اقتراحات، موقفها النهائي ستعلن عنه بعد الإعلان عن الحكومة ومدى استجابتها للحدّ الأدنى للمواصفات المطلوبة.

وأضاف وليد جلاد أن الحركة ستكون بين المساندة النقدية وسيتم منحها الثقة إذا توفرت فيها المواصفات المطلوبة والمعارضة البناءة المسؤولة إذا كانت الحكومة ذات محاصصة حزبية «منفلتة». هذا وأفاد جلاد أنه ليس هناك لقاء ثان مبرمج بين الحزب والشاهد لمناقشة المقترحات ولكن إذا اتصل بالحركة، فهي لن تبخل عن تقديم رأيها في ذلك رغم أنها لن تكون مشاركة في الحكومة المرتقبة

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115