تنسيقية الأحزاب الديمقراطية والتقدمية : مشروع قانون المصالحة الاقتصادية يربك مسار تكوين حكومة الوحدة الوطنية

دعت تنسيقية الأحزاب الديمقراطية والتقدمية (المسار والجمهوري والشعب والميثاق) خلال اجتماعها الأربعاء 27 جويلية 2016 رئيس الجمهورية إلى استئناف المرحلة الثانية من المشاورات حول هيكلة حكومة الوحدة الوطنية ومواصفات رئيسها باعتباره شخصية سياسية

غير متحزبة وقادرة على تجسيد الوحدة الوطنية وعلى تنفيذ الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الواردة بـ"وثيقة قرطاج" بعيدا عن المحاصصة الحزبية والتجاذبات التي أعاقت عمل حكومات ما بعد الثورة مؤكدة على أن إعادة طرح مشروع قانون المصالحة الاقتصادية في هذا الظرف من شأنه إرباك مسار تكوين هذه الحكومة باعتباره مشروعا خلافيا تم سحبه من أولويات "وثيقة قرطاج" ويتعارض مع مسار العدالة الانتقالية الذي ارتضاه التونسيون لمعالجة ملفات الحقبة الماضية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115