تحدث محمد أمين الذي أظهر قوة وتماسكا شديدين، ساعات قليلة بعد خروجه من غرفة العمليات، وقال « إن لم أستشهد اليوم، فسأستشهد غدا من أجل تونس..».
وأكد الصميتي، أنه تعرض لطلق ناري من سلاح رشاش على مستوى رجله، أثناء مواجهات مباشرة مع الإرهابيين في بنقردان في اليوم الأول من العملية التي شهدتها المدينة، إلا أن إصابته لم تثنه عن مواصلة المواجهات وإفراغ مخزن سلاحه في أعداء الوطن، قبل أن يتدخل زملاؤه لإسعافه. وختم الصميتي حديثه «تونس أمانة في رقابنا، وستبقى آمنة بإذن الله».