في قصر قرطاج، عن التقدير الأممي لما حقّقته تونس من خطوات متميزة في تجربتها الديمقراطية الناشئة رغم تعقيدات الأوضاع الإقليمية المحيطة بها.
وأكدّ الأمين «أنطونيو غوتيريش»حرص المنظمة الأمميّة على دعم الجهود التونسية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة، دعا المجموعة الدولية إلى إبداء المزيد من التضامن مع تونس لمساندة جهودها الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وتوفير فرص عمل للشباب التونسي، ونوه الأمين العام بمكانة تونس المحورية كعامل استقرار في المنطقة وبدورها في توفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للازمة في ليبيا.
من جانبه قال رئيس الجمهورية أن تونس تعتبر تحقيق الاستقرار في ليبيا عاملا حيويا لضمان أمن واستقرار في منطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط، يُذكر ان رئيس الجمهورية أقام في ختام اللقاء الذي حضره خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية، غداء عمل على شرف الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له.