هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تلوّح باللجوء للقضاء الفرنسي

يُعرف «الجهاز السري لحركة النهضة» المتورط في الاغتيالين وفق تعبيره. واستغرب جمور تجمّد التقدّم في القضية الى حدود اليوم على مستوى الأبحاث الأولية و«إخفاء» مستندات ومحاضر بحث هامة عن هيئة الدفاع رغم مطالبتها بصفة قانونية بالاطلاع عليها في إطار متابعتها للأبحاث.
واتهم عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ما اسماه «بعض الاطراف القضائية» وخاصة «وكيل الجمهورية بحماية حركة النهضة»، ملوحا بإمكانية لجوء هيئة الدفاع الى القضاء الفرنسي باعتبار أن بعض المشتبه في انتمائهم إلى الجهاز السري يحملون الجنسية الفرنسية إلى جانب الجنسية التونسية، وفق تاكيده.
كما اعتبر جمور أن لرئيس الجمهورية باعتباره رئيس مجلس الأمن القومي «دور مهم في تفعيل هذا المجلس وبعث لجنة خاصة للتحقيق في اختراق أجهزة الدولة من قبل حزب حركة النهضة.