وليد عاش بالله أن المحكمة ورد عليها أول أمس من هيئة الحقيقة والكرامة ملفا قضيتين يتعلقان بملاحقات واعتقالات لسياسيين أواخر ثمانينات القرن الماضي وأحداث سجن برج الرومي إبان ثورة 14 جانفي. وبين أن ملف القضية الأولى تعلق بملاحقات واعتقالات لسياسيين معارضين منذ ماي 1987 بلغ عددهم 11 ضحية، بينما بلغ عدد المنسوب إليهم الاعتداءات
26 فردا، من بينهم زين العابدين بن علي بصفته مدير أمن ووزير داخلية ولاحقا رئيس دولة. وأضاف أن ملف القضية الثانية تعلق بالأحداث التي شهدها سجن برج الرومي أيام 14و15و16و17 جانفي 2011 إبان الثورة حيث بلغ عدد الضحايا 17 منهم 6 ضحايا وافتهم المنية و11 ضحية مصابين، في حين بلغ عدد المنسوب إليهم الاعتداء 10 أفراد وهم مدير أمن
رئيس الدولة آنذاك وإطارات وأعوان تابعون للإدارة العامة للسجون والإصلاح. كما أوضح عاش بالله أنه حالما يتم تعهد الهيئة القضائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت بالملفين سيتم توجيه الاستدعاءات للمعنيين وستنطلق الهيئة في النظر في القضيتين.