حول ليبيا، الذي سينتظم بمدينة باليرمو الإيطالية يومي 12 و13 نوفمبر الجاري، مشيدا بالدور الدؤوب الذي تضطلع به تونس في إيجاد تسوية للأزمة الليبية.
وأشاد كونتي، خلال لقائه أمس الجمعة مع رئيس الجمهورية بقصر قرطاج، بالتجربة الديمقراطية التونسية الناشئة، وبما تمّ تحقيقه من خطوات كبيرة في مجال تركيز المؤسسات واحترام الحريات وحقوق الإنسان، مبرزا حرص إيطاليا على الوقوف إلى جانب تونس في جهودها للنهوض باقتصادها وتحقيق التنمية، حتى تواصل الاضطلاع بدورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة ككل.
وأفاد، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، بأن زيارته الأولى إلى بلد مغاربي، تأتي تأكيدا لعمق علاقات الصداقة التاريخية بين تونس وايطاليا، وحرص حكومة بلاده على تعزيز علاقات التعاون المتميزة القائمة بينهما، خدمة للمصير المشترك في مواجهة مختلف التحديات في الفضاء المتوسطي. وأضاف في نفس السياق، أن لتونس وايطاليا تقاليد في التعاون الوثيق والمستمر في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والتطرّف، وأنهما يعملان على تسخير كل الإمكانيات لإيجاد الحلول الجذرية الكفيلة بالقضاء على هذه الظواهر، التي تهدد استقرار وأمن البلدين والفضاء المتوسطي الذي يتقاسمانه.