واستثمار فرص التعاون الدولي في المجالات العسكرية، قصد ترشيدها وتوظيفها في خدمة الأكاديمية العسكرية في إطار رؤية مستقبلية متدرجة تنطلق من الابتكار والتجديد التكنولوجي نحو التصنيع العسكري.
وأفاد لدى إشرافه أمس على الاحتفال بالذكرى الواحدة والخمسين لانبعاث الأكاديمية العسكرية، بأن الوزارة انخرطت في مراجعة المنظومة التكوينية بإعداد برامج تكوين تستجيب إلى تطلعات القوات المسلحة من جهة، والى ضوابط التكوين للحصول على شهائد جامعية معترف بها على المستويين الوطني والدولي من جهة أخرى، لتمكين ضباط المستقبل من بلوغ مستوى عسكري وعلمي متميز عند تخرجهم من الأكاديمية العسكرية.
وأضاف الزبيدي أن القوات المسلحة تعاملت مع الأحداث إبان الثورة وطيلة سبع سنوات بكفاءة واقتدار حيث برهنت على جاهزيتها وحرفيتها في القيام بمهامها في إطار الحياد التام، معتبرا أن العناية بالأكاديمية العسكرية ستجعل منها مرجعا في التكوين والاستشراف وبناء العقيدة العسكرية لدى الضابط القائمة على حب الوطن ونكران الذات والحياد وقيم الدولة المدنية الديمقراطية والنظام الجمهوري واحترام حقوق الإنسان، وتكوين جيل جديد من الضباط وفق أحدث مناهج التكوين والبرامج المتلائمة مع حاجيات المؤسسة العسكرية والهياكل الأخرى ذات العلاقة.