وذلك خلال اللقاء الأول لقدماء الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة. وستكون هذه الشبكة بمثابة قاعدة لتبادل الخبرات في مجال الحوكمة، تضم الكفاءات الإدارية التي انتفعت بالتكوين لدى الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة وكبار المسؤولين من الإدارة التونسية وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص، وهي تساهم في تجميع الخبرات والجهود المبذولة في مجال
الحوكمة، وفق ما أكده مدير المدرسة الوطنية للإدارة عبد اللطيف حمام. وتندرج شبكة المهنيين في إطار مشروع «دعم الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة»، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات كبار المسؤولين في الإدارة التونسية في مجال الحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات مرافقة ومساندة للإصلاحات في هذا المجال عبر تنظيم تكوين سنوي في تونس ودورات تكوينية وجيزة في الجهات إضافة إلى تنظيم ملتقيات وندوات حوارية دولية بين خبراء في المجال.