وحسب ذات المصادر فإن اجتماعين تحضيريين سيسبقان تاريخ الإعلان، اجتماع يوم 21 فيفري الجاري والثاني يوم 2 مارس من أجل إنهاء كافة النقاط المتعلقة بهذه الجبهة. هذا وتمّ الاتفاق بين قيادات الجبهة على تكوين لجنة سيتم الإعلان عنها يوم الإمضاء للتنسيق التقني للانتخابات البلدية والإعلان عن كيفية الدخول الانتخابات.
والأكيد حسب ذات المصادر أن المشاركة في هذه المحطة الانتخابية ستكون بطريقة جديدة وليس بشعار موحد. كما تمّ الاتفاق أيضا على أن تتموقع الجبهة في المعارضة الراديكالية أي البديل الواضح للحكم وسيتم رفض كل المشاريع المقدمة من طرف الحكومة منها خاصة المشروع الخاص بالطوارئ الاقتصادية. من جهة أخرى من المنتظر أن تلتحق رئيسة حزب آخر بجبهة الإنقاذ، كانت قد ترشحت في الانتخابات الرئاسية، هذا ورحبت قيادات الجبهة باعتزام المنذر الزنايدي الانضمام إليها فيما رفضت انضمام شخصيات أخرى.