مواجهات بين أهالي خمودة وقوات الأمن

جدت أمس مواجهات بين الوحدات الأمنية ومجموعة من شباب معتمدية فوسانة من ولاية القصرين اثر قيامهم بغلق الطريق الرابطة بين خمودة وفوسانة للمطالبة بمنحهم إعانات مادية على خلفية حادث خمودة الذي جدّ في أواخر أوت 2016، بالرغم من مرور 3 أشهر عن الحادث

وتعهد الحكومة بتقديم التعويضات لهم ولكن إلى حدّ اليوم لم يتم ذلك، ومن هذا المنطلق قرر الأهالي الاحتجاج في محاولة للفت نظر الحكومة وتذكيرها بما تعهدت به في السابق. وقد حاولت الوحدات الأمنية التدخل لفتح الطريق إلا أن المحتجين رفضوا فتح الطريق مما اضطرها لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم . ويُذكر أنّ حادثا جدّ يوم الأربعاء، موفى أوت 2016، بمنطقة خمودة من فوسانة التابعة لولاية القصرين، تمثّل في ارتطام شاحنة ثقيلة محمّلة بالإسمنت في مرحلة أولى بعد تعطل المكابح بحافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل، ثم اصطدامها بعمود سقط على عدد من السيارات. وقد أسفر هذا الحادث عن سقوط عدة ضحايا والعديد من الجرحى إلى جانب عدة خسائر مادية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115