يتواصل المنحى التصاعدي للعنف خلال شهر اكتوبر، ولا يزال الشارع يمثل الفضاء الابرز لتواتر حدوث حالات الاعتداء والبراكاج والتي أدت في عديد الحالات إلى القتل، يليه في ذلك المسكن فالمؤسسات التربوية ياتي بعدها الفضاء الافتراضي ثم وسائل النقل فالسجون والادارات. ومورس ما يقارب 59% منها بشكل فردي في حين جاءت نسبة 40 % في شكلها الجماعي.
وكان القائمين بفعل العنف المسجل خلال شهر اكتوبر ذكور في نحو 77.97% من الحالات المرصودة في مقابل 64.41% كان هذه الفئة ضحايا لأعمال العنف المسجلة. وجاءت نسبة اكثر من 16% من أحداث العنف في شكل مختلط وبمشاركة كلا الجنسين اما في 3% منها فكان من قام بفعل العنف من الاناث في مقابل في 32% من الحالات المرصودة كن ضحايا لانتشار ظاهرة العنف . وتعود أسباب تواتر أحداث العنف إلى انتشار نوع من مشاعر عدم الرضا ورغبة في الاعتداء والاعتداء الجنسي والانتقام والترهيب والسرقة وشمل الاعتداء الفضاء الافتراضي الرقمي والفضاء الرسمي على حد السواء .. كما تم في حالات العنف المسجلة اعتماد أدوات مختلفة كآلات حادة ، سكين، وحجارة فضلا عن الاعتداءات بالقوة والضرب…