تبين أن تلك الأخطاء ناجمة عن تقصير في كل من كتابة مركز الاختبارات الكتابية بنفس المعهد، ومركز التجميع بسوسة، والمندوبية الجهوية للتربية بسوسة، بتكليف أعوان غير مؤهلين للتثبت من أوراق المترشحين. وبناءً عليه، قررت وزيرة التربية:
1. إعفاء المندوبة الجهوية للتربية بسوسة.
2. إعفاء رئيس مركز التجميع المعني.
3. إعفاء رئيس مركز الاختبارات الكتابية.
4. إعفاء المسؤولين عن الكتابة ممن ارتكبوا أخطاء في ترتيب أوراق المترشحين بمركز معهد كركر،وذلك تحميلا للمسؤولية وحماية لامتحاناتنا الوطنية من كل أنواع التقصير ومحاولات الإرباك.
علمًا بأن المترشحين المعنيين قد نالوا حقوقهم كاملة بمجرد الانتهاء من عملية التثبت في صحة الأعداد بمركز الإصلاح، ولم تؤد هذه الأخطاء إلى أي أضرار بمصلحتهم الفضلى. وإنما كان إنصافهم بتحسين معدل النجاح أو التأجيل بدل الرسوب.
علما وأن تحقيقا اداريا لا يزال جاريا في الموضوع لتأمين حسن سير مركز الإختبارات الكتابية بمعهد كركر منعا لكل سعي إلى إيقاف عملية المراقبة وكذلك سيقع تأمين عملية الإصلاح بنفس الجهة .كما تنفي الوزارة وجود اي اعتصام حاليا بالمعهد وأن سير الامتحان سيكون على أفضل ما يرام.