إلى غاية أول أمس الاربعاء، 56 الف قنطار، موزعة بين مادتي الشعير والقمح، وفق المندوب الجهوي للفلاحة والصيد البحري، كمال الدريدي.
وبيّن الدريدي في تصريح لصحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء ان كميات الحبوب تتوزع على 41 الف قنطار من الشعير و15 الف قنطار من القمح، تم تجميعها منذ بداية موسم الحصاد، الذي انطلق يوم 27 ماي بالنسبة لمادة الشعير ويوم 01 جوان بالنسبة لمادة القمح.
وجدد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري منير لعبيدي، مطالبة الاطراف السياسية المعنية، بتحديد أسعار الحبوب حتى يتمكن الفلاحون من الحصول على مستحقاتهم المالية في اقرب الآجال بعد تجميع المحصول في مراكز التجميع، مشددا على ضرورة الترفيع في أسعارها خلال الموسم الحالي، اعتبارا للصعوبات التي واجهها المنتجون بسبب الجفاف الذي شهدته البلاد خلال شهري مارس وأفريل الفارطين، مع الابقاء على منحة التشجيع التي وقع إقرارها خلال الموسم الفارط لفائدة المنتجين، على حد تعبيره.
وكان المهندس بالاتحاد الجهوي للفلاحة عبد الكريم الحيدري، قد أفد في تصريح سابق لوكالة تونس افريقيا للأنباء بأن صابة هذا الموسم ستكون "ضعيفة" إلى "متواضعة" في جنوب الولاية، و"طيبة" في شمالها، بتقديرات إنتاج تتراوح بين 500 و600 الف قنطار.