أن عدد الاعتداءات التي تطال سنويا المربين تتجاوز الـ5 آلاف حالة، مؤكدا وجود تطور في ظاهرة العنف وانخراط الأولياء في عمليات الاعتداء. وبين منير خير الدين أن وزارة التربية لا تعتبر الحالات المُسجلة في محيط المؤسسة التربوية اعتداءً، مُذكرا بأن الهياكل النقابية حذّرت في العديد من المناسبات من هذه الظاهرة وطالبت بسن قانون لتجريم الاعتداء على الإطار التربوي. كما تحدّث عن عنف رقمي وعنف لفظي وعن اقتحامات للمؤسسات التربوية من تلاميذ ومن غرباء كذلك. وأشار خير الدين في تصريح للإذاعة الوطنية إلى ضرورة إحداث نوادي وتدعيم وتعزيز المؤسسات التربوية بأعوان تأطير وقيمين وقيمين عامين، موضحا أنه بتوفير الإطار البشري الوضع سيتحسن. وأكد أهمية توفير قاعة للمراجعة بما يقطع مع بقاء التلاميذ أمام المدارس، مشيرا إلى الدور الهام للأولياء في تأطير أبنائهم.