من سجن المرناقية بـ"الفضيحة والجريمة في حق البلاد وأمنها القومي وشهدائها" معتبرا انه "تحوم حولها عديد الشبهات".
وحمّل الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع "فايسبوك"وزارتي العدل والداخلية المسؤولية الكاملة عن عملية الفرار مطالبا بـ"فتح تحقيق تتولّاه لجنة مستقلة وبمحاسبة كل المتورطين بالتقصير والتواطؤ في هذه الجريمة".
ودعا إلى "توفير حماية أمنية مشددة لعائلتي الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد".
واعتبر الحزب أن "فرار عناصر متورطة في عملية اغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد ليس إلا حلقة جديدة من حلقات المؤامرة الكبرى التي حيكت لاغتيالهما وما تلى ذلك لسنوات طويلة من محاولات طمس الحقيقة والإفلات من العقاب"، مشددا على أن ذلك" يعتبر دليلا على مدى نفوذ الجهات التي وقفت وراء العملية".
وحث التيار الشعبي الشعب على" ملازمة اليقظة والحذر مما يحاك للبلاد وأمنها القومي في ظل وضع دولي بالغ التعقيد ووضع داخلي تحاول فيه كل المجاميع التي تورطت في دماء التونسيين وفي عمليات التسفير والاختراق الأمني الإفلات من العقاب بعد أن ضاق عليها الخناق في الأشهر الأخيرة".