أمس الاربعاء بالمعهد الوطني للتغذية، يوما إعلاميا لفائدة إطارات وأعوان الاستقبال والفوترة بعدد من الهياكل الاستشفائية العمومية، وذلك في اطار الإستعداد لتفعيل بطاقة لاباس بالهياكل الصحية العمومية.
وشدّد الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على المرض كمال المدوري بالمناسبة على أهمية الإنتقال الرقمي في تبسيط الإجراءات وتقريب الخدمات لفائدة منظوري الصندوق وتحقيق متطلبات حوكمة ونجاعة التصرف والفوترة الإلكترونية وشروط وإجراءات التكفل بالنسبة للعلاقة بين هذه الهياكل والصندوق.
وأكّد أن الهدف من هذه التجارب النموذجية هو توفير أفضل الترتيبات لاعتماد نظام التبادل الالكتروني للمعطيات لنظام التأمين على المرض مع القطاع العمومي للصحة باعتبار دوره المحوري كقاطرة ورافعة لإنجاح الانتقال الرقمي في القطاع الصحي. ولفت في هذا الصدد الى أهمية الدور الموكول لأعوان واطارات الهياكل العمومية للصحة في معاضدة مجهودات الصندوق تمهيدا لاستعمال بطاقة لاباس كسند علاج بهذه الهياكل وخاصة الإحاطة وتوجيه المضمونين الاجتماعيين بخصوص الحصول على هذه البطاقة وكيفية استعمالها بما يضمن نفاذهم للخدمات الصحية وضمان إستمرارية العلاج.
من جهتهم أثار المشاركون مختلف المشاغل التقنية والإجرائية بخصوص إستغلال بطاقة لاباس وآليات مرافقة ومعاضدة إطارات الصندوق للهياكل العمومية للصحة في هذا المجال وتم في هذا الخصوص الاتفاق على تكثيف مثل هذه اللقاءات مع مختلف إطارات وأعوان القطاع الصحي العمومي على المستوى الوطني.
وجدير بالاشارة الى أنه شارك في هذا اليوم الاعلامي أعوان و إطارات الفوترة والإستقبال بمستشفى شارل نيكول والرابطة و الحبيب ثامر والمعهد الوطني لأمراض الأعصاب و المعهد الوطني للتغذية، وبحضور المديرة العامة لمستشفى شارل نيكول، سعاد الصدراوي، ومديرة التصرف في المرضى بمستشفى الرابطة مفيدة ترجمان وممثلة عن الإدارة العامة للهياكل الصحية العمومية روضة العجيمي، وثلة من إطارات الصندوق الوطني للتأمين على المرض.