في وقفة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولاسيما الحرب على قطاع غزة، مواصلين بذلك تحركات احتجاجية انطلقت أمام السفارة منذ 8 أيام.
وانتظمت الوقفة بين الساعة الخامسة والساعة السابعة مساء بدعوة من الحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع رافعة شعارات تنادي ب”طرد السفير” الفرنسي و”الشعب يريد تجريم التطبيع” و”مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة” والاعلام الفلسطينية والتونسية.
وعززت قوات الامن حضورها والحواجز المركزة قرب السفارة الفرنسية بعناصر من وحدة مكافحة الشغب اليوم، لكنها لم تتدخل اذ جرت الوقفة في هدوء على عكس بعض محاولات اقتحام الحواجز في وقفات سابقة.
وعادت الوقفة بعد انقطاعها في اليومين الماضيين الاحد والاثنين الذين تولت فيهما “اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين” تنشيط الشارع بالاناشيد والموسيقى المسجلة ورقصات الأطفال وتنظيم مسيرات صغيرة في الشارع انطلاقا من خيمة نصبت فيه منذ يوم الاحد وهو اليوم الذي شهد مسيرة وطنية لدعم فلسطين.