الاان جامعة كرة القدم ابت بل و«تجبرت» وهذا ما ينزع عن ادارتها جميع اشكال الحياد ... والغر يب تواصل سكوت الوزارة وخاصة اللجنة ا لوطنية الاولمبية التي لم يعد خافيا استقالتها من ادوارها التوفيقية في مثل هذه الملفات وهي التي اضحت تلعب دور «شاهد ما شافش حاجة» تجنبا للصدام و هذا ما جعلها محل ملام.
ولم يعد خافيا ان جامعة كرة القدم ر افضة لاية وساطة واي حكم مهما علت درجته وان ابدى فيه كبار الخبراء مواقفهم ونعتوه بالقرار انطلا قا من التاسيس عليه وهو حال موقف المحكمة الدو لية للتحكيم الرياضي الذي تصر الجامعة على عدم حصوله والحال انه وصلها «ابيض على اسود».
و بما ان الجامعة لم تمتثل فقد تم اللجوء امس الى المحكمة الادارية في قضية استعجالية سيصدر الحكم فيها بين ساعة واخرى حسب تاكيد ا لاستاذ الطيب بالصادق.