و ذكر كسبرجاك بان هذا الترشح مع المنتخب الوطني هو الثالث في سجله وفي مرحلتي اشرافه على حظوظه الاول كان سنة 1996 في جنوب افريقيا مع لعب الدور النهائي انذاك والثاني كان في بوركينا فاسو سنة 1998 مع مغادرة النهائيات في الدور ربع نهائي مع تاكيده بان المنتخب التونسي بالمستوى الذي قدمه في هذه المباراة والقابل للتطور ايجابيا سيكون في متناوله الذهاب بعيدا في نهائيات الغابون 2017
واكد المدرب الوطني ان الانتصار بالكيفية وبالحصيلة حققها هو افرازة للسيطرة التي فرضها المنتخب على مجريات اللقاء الى جانب احكامه للتصرف فيها اما في خصوص الاصابة التي كان تعرض لها اللاعب ايمن عبد النور بصفة مبكرة والتي كان بالامكان ان تكون وراء بعثرة اوراقه فقد قال هنري كازبارجاك بان حصول الاصابةاثناءاللعب وفي اي وقت منتظر ومتوقع والاستعداد من اجل تعويضه حاصل وهذا متولد من خصوصية التنافس على الفوز بمركز في التشكيلة الاساسية اوفي صف الاحتياطيين اصبح احدى ميزات التركيبة الموسعة للمنتخب الوطني مضيفا بان القادم سيكون افضل ولكل مرحلة خصوصياتها ومتطلباتها حسب اضافته وختم كسبرجاك قائلا: «علينا أن نطوي صفحة كأس إفريقيا لنركّز من الآن على تصفيات كأس العالم».