ما يسبّب لهم أضراراً تتعذّر معالجتها ويشكل "انتهاكًا للقوانين الدولية".
وقالت الخبيرة الأممية لصحافيين في جنيف بعد عودتها من زيارة إلى سوريا استمرت خمسة أيام، إنها لاحظت أنّ "مئات المراهقين الذكور مفصولون عن أمهاتهم بغياب أي أساس قانوني لذلك".
وأضافت أن هذا الإجراء يطال خصوصاً مواطني دول أخرى غير سوريا والعراق.
وأوضحت أنّه يتم تبرير هذه الممارسة بـ"مخاطر أمنية غير مثبّتة يشكلها الأطفال الذكور عندما يبلغون سن المراهقة"، مؤكدةً أنها رأت أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا مفصولين عن أمهاتهم.
وقالت "كل الأطفال الذين قابلتهم يعانون من صدمات واضحة جراء الفصل"، مشددة على أن هذه "الممارسة المنهجية للفصل القسري (...) انتهاك واضح للقانون الدولي".
وتعدّ فيونوالا ني أولين مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، أول خبيرة أممية في مجال حقوق الإنسان تزور معسكرات الاحتجاز والسجون التي يديرها الأكراد في شمال شرق سوريا