مع الرياضة ومع اللجنة الأولمبية التونسية وبهذا الطموح قرر البنك الوطني الفلاحي الانطلاق في النسخة الثانية من الألعاب الشاطئية بحثا عن مزيد التألق والإشعاع لتؤكد كل المؤشرات والمعطيات أن الدورة الثانية لـ«BNA BEACH GAMES 2016» ستكون استثنائية.
نجاح الدورة الأولى جعل عددا من جامعات الألعاب الشاطئية تشترك مع البنك الوطني الفلاحي في فكرة الألعاب الشاطئية في نسختها الثانية وهو ما أضفى على الدورة الصبغة الرسمية بما أن المتوجين سيكونون أبطال تونس في اختصاصاتهم وهو ما زاد في عدد المنافسين وجعل المنافسة أقوى وأكثر إثارة لتؤكد الدورة الثانية نجاح سابقتها وتزيد في الضغط على البنك الوطني الفلاحي الذي بات مطالبا بمواصلة نجاحاته خاصة أن الكل أصبح يطالب بأن تنظم «BNA BEACH GAMES» في كل سنة.
إقبال كبير
شارك في «BNA BEACH GAMES 2016» أكثر من 600 مشارك وهو رقم قياسي حققته الدورة في نسختها الثانية رقم زاد في تأكيد النجاح الذي عرفته الدورة التي أقيمت على 7 شواطئ تونسية انطلقت بالمعمورة في 24 جويلية ثم رادس في 27 من نفس الشهر لتحتضن شواطئ الحمامات ثالث أيام الدورة وذلك يوم 31 جويلية...
وفي شهر أوت كانت شواطئ قليبية وحمام الغزاز على موعد مع فعاليات الرياضات الشاطئية لتكون النهائيات على شواطئ المرسي التي عرفت إقبالا كبيرا من الجماهير التي تمتعت بما قدمته المنافسة في مختلف الرياضات.
7 رياضات بالتنسيق مع الجامعات وبرعاية الجنة الاولمبية
النسخة الثانية من دورة البنك الوطني الفلاحي للألعاب الشاطئية عرفت تنسيقا مع الجامعات الوطنية للألعاب الشاطئية التي وجدت في هذه الدورة الغطاء المثالي لمنح منخرطيها فرصة التتويج المحلي لتؤكد الدورة أنها لم تعد مجالا للتنشيط فقط بل أنها باتت محيطا للمنافسة المحلية، حيث يتنافس أكثر من 600 مشترك في رياضات كرة اليد والكرة الطائرة والرقبي وكرة السرعة ولعبة التجديف ولعبة الكانيوي كاياك ولعبة الاكواتلون.
وبما أن البنك الوطني الفلاحي ينسق مع كل من الجامعات المعنية وبرعاية اللجنة الأولمبية فإنه تمكن أيضا من التمتع برعاية شركة «CitySport» التي وفرت له كل المستلزمات الرياضية للمشتركين.