من الضغط المسلط عليهم إلا أن الإطار الفني تشبّث بقرار عودة الفريق إلى النزل خاصة أنه صرح أن مباراة مستقبل المرسى ستكون صعبة على المستوي الذهني بما أن الطموح كبر الآن بأن يخطف الفريق بطاقة التأهل إلى النهائي إضافة إلى أن ملعب المرسى يعد الأصعب في بطولتنا ودائما ما كان بمثابة الفخ لجميع فرق الرابطة الأولى...
مجموعة المدرب قيس اليعقوبي استأنفت أمس التدريبات بتمارين خفيفة للمجموعة التي خاضت لقاء المتلوي فيما خاضت بقية العناصر تمارين عادية.
منطق «الحومة» مرفوض
بحث العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب لمدة موسم كامل ونعني حمزة العقربي عن تتويج العودة بهدف وذلك حين أراد تسديد ركلة الجزاء التي تحصل عليها النادي الإفريقي إلا أن أوامر المدرب حالت دون طموحات العقربي حيث أعطى اليعقوبي الأمر بأن ينفذ وسام يحيى ضربة الجزاء وبسؤالنا لمدرب نادي باب الجديد عن رفضه منح الظهير الأيمن الفرصة أكد أن على جميع اللاعبين تطبيق التعليمات وأن منطق «الحومة» لم يعد موجودا في نسخة الإفريقي الحالية وتصرف العقربي مرفوض بما أن الاختيار وقع منذ مدة على أن يكون يحيى أول مسدد وخليفة الثاني لذلك فإن ما قام به العقربي لا يستقيم ولابد أن لا يتكرر حتى وأن كان يريد تتويج عودته من الإصابة...
على صعيد آخر تحدث اليعقوبي عن الفريق مؤكدا أن المجموعة كانت منهارة معنويا وهو ما تطلب عملا ذهنيا كبيرا طيلة شهر ونصف لنشهد المردود المقنع الذي قدمه الإفريقي أمام منافس محترم.
الجماهير تغادر
من بين الصور التي ظلت عالقة في أذهان جميع من واكب مباراة النادي الإفريقي ونجم المتلوي «الدخلة» التي قام بها جمهور الإفريقي وتحديدا مجموعة «الأفريكان وينرز» والتي حملت عدة رسائل يبقي أهمها تكريم المرحوم لسعد الورتاني بصورة عملاقة أكدت ما يمثله اللاعب في قلوب جماهير الأحمر والأبيض التي نادت باسمه طويلا وهو عرفان منها لما قدمه الرجل للفريق أما الرسالة الثانية فكانت واضحة وفي ما يلي نصها «من يبقى على العهد يكرم وهو تحت التراب ومن يخن ينتهي من الذاكرة وهو فوق التراب» في إشارة إلى وفاء لسعد الورتاني لنادي باب الجديد.
صحيح أن تحضيرات «الدخلة» ومراسمها كانت مثالية وأعادت إلى الأذهان صور المتعة التي كانت توفرها المدراج إلا أنّ ما حدث إثر «الدخلة» وتحديدا عند مغادرة مجموعة «الأفريكان وينرز» طرح عدة أسئلة حاولنا البحث عن تفاصيلها لنتأكد أن دخلة اللقاء كانت مبرمجة منذ مدة لهذه المجموعة التي كانت في الموعد رغم خلافاتها مع الهيئة الحالية وتأكيدها عن مقاطعتها في ظل عدم رضائها على كيفية تسيير النادي الإفريقي لكنها خيرت أن تكون في الموعد ثم تغادر في حركة أكدت مجددا أن صور المدراج لا تأتي دائما بالسلبيات.
بلخثير مؤهل
علم «المغرب» أن المدافع الجزائري مختار بلخثير بات مؤهلا رسميا لخوض لقاء نصف نهائي كأس تونس وتسجيل أول ظهور له بقميص النادي الإفريقي بعد أن تعذر ذلك في لقاء ربع نهائي بسبب تأخر بطاقته الدولية التي لم يرسلها فريقه السابق «مولودية العلمة»...
«المغرب» التقت اللاعب الجزائري على هامش لقاء ربع النهائي وتحدثت معه عن وضعيته حيث أكد أن بطاقته الدولية وصلت عشية المباراة وأن مسؤولي الإفريقي أعلموه بذلك غير أن المدرب حدد التشكيلة الأساسية وخاف أن يجازف بتشريكه خاصة أنه لم يكن جاهزا من الناحية الذهنية لخوض اللقاء وهو ما فرض خروجه من حسابات المباراة واكتفائه بالتواجد في المدراج...
بلخثير عبر عن سعادته بوصول تأهيله القانوني وأكد جاهزيته للقاء نصف النهائي وطموحاته بتحقيق نتيجة إيجابية مع النادي الإفريقي خاصة مع الأمسية التي قضاها في ظل الحضور الجماهيري الذي قال عنه بلخثير:«لم أتوقع هذا الحضور الجماهيري والمساندة الكبيرة للفريق... جمهور رهيب بكل ما تحمله الكلمة من معنى... صحيح أنني سمعت الكثير عن جمهور الإفريقي لكن ما شاهدته اليوم يفسر كل ما قيل لي عن تعلق الجماهير بالفريق».