وتجدر الإشارة إلى أن سعيد الكردي، الذي يعتبر أبرز حكم في تونس، كان قد خضع إلى الاختبار البدني الأول في رواندا، وفشل فيه مما جعله يتغيب عن فعاليات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين (الشان)، في جانفي الماضي وقد أمهله الاتحاد الإفريقي 6 أسابيع قبل إخضاعه لاختبار جديد.
ويعتبر فشل الكردي في اختبار «وارنر» ضربة موجعة للتحكيم التونسي، مثلما أكد ذلك الحكم الدولي السابق هشام قيراط، الذي أشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن يفشل الكردي في الاختبار وكانت كل الآمال موضوعة عليه باعتباره الحكم الدولي الأول في تونس.
الحكم الكردي نفسه أحس بخيبة كبيرة جعلته يلوح باعتزال التحكيم نهائيًا.