المنتظرة وياتي استرجاعها للمبلغ المالي بعد تراجع رئيس القائمة في اجراء الطغن الذي قام بها وتولى سحبه مساء اول امس معللا اسباب ذلك بالاوضاع التي تعيش على وقعها البلاد اثر العملية الارهابية التي وقعت الاثنين الماضي على مدينة بن قردان من ولاية مدنين وبالاضافة الى التراجع المسجل في عملية الطعن فقد اعلن جلال تقية رئيس القائمة المترشحة والمنافسة لقائمة وديع الجريئ ان قائمته لن تقوم بجولة ترويجية داخل الجمهورية في اطارالحملة الانتخابية لتعريف الجمعيات ببرنامجها الانتخابي والاتصال برؤسائها من اجل العمل على كسب اصواتهم يوم الانتخابات وانها قد قررت بان تكتفي بااجراء اتصالات هاتفية مع المسؤولين المعنيين بعد ان تحصل على قائماتهم فحسب وهي طريقة جديدة في الحملات الانتخابية الا ان السؤال الذي يطرح هو هل بالامكان ان تعطي هذه الطريقة النتيجة المامولة من قبل القائمة
من جانب اخر نشير الى ان قائمة وديع الجريئ بصدد مواصلة حملتها الانتخابية التي وجدت في هيئات الرابطات ومؤيديها من المقربين من المكتب الجامعي الحالي المؤازرة والدعم في التهيئة لانجاح هذه الحملة التي ستكون محطاتها هذا الاسبوع موزعة بين رابطات صفاقس والجنوبين الغربي والشرقي