عن بيان مجهول الصفة مؤكدا أنه اجتماع بالرئيس السابق حمادي بوصبيع الذي أكد أنه لا علم له بالبيان الصادر بل ذهب إلى أكثر من ذلك بما أن مصادرنا القريبة من الرجل أكدت أنه أبلغ الرياحي أنه سيضاعف المنحة وأنه سيكون مساندا لرئيس الهيئة المقبلة وتجدر الإشارة إلى أن بوصبيع مكن الإفريقي خلال الموسم الفارط من قرابة 2.5 مليون دينار لمساندة هيئة الرياحي.
تطمينات بوصبيع ولغة التحدي التي أظهرها بلاغ قدامى مسؤولي الإفريقي زادت في قناعات سليم الرياحي بالتصعيد حيث أكدت مصادرنا أن الرجل اتخذ القرار نهائيا بالبقاء كرئيس للنادي الإفريقي سواء عبر هيئة تصريف الأعمال أو كرئيس منتخب في صورة ترشح أحد الشخصيات لانتخابات 29 جويلية القادم وما زاد في تأكيدات التسريبات القادمة من مكاتب البحيرة هي التحركات التي عرفتها الساعات الأخيرة بما أن معلوماتنا أكدت أن عدة مواضيع عالقة في الفريق ستحسم قريبا وفي الساعات القادمة من بينها موضوع المدرب الجديد.
أي مهمة للوحيشي واليعقوبي؟
أكدنا سابقا أن الرياحي اتخذ القرار بتعيين منتصر الوحيشي كمدرب أول لفريق الأكابر وهذا كان قبل أن يتخذ قرار الجلسة الانتخابية المبكرة لكن الجديد هو الجلسة التي جمعت الرجلين حيث تغير فيها القرار 360 درجة فقد أكدت مصدرنا أن الرياحي اقترح على الوحيشي أن يكون منسقا عاما يملك كل تفاصيل فرع كرة القدم في يديه وله كل الصلوحيات على أن يكون رد الوحيشي قبل عودة المجموعة إلى التمارين خاصة أن الرياحي وضع شرطا لكل من المنسق العام والمدرب الجديد للفريق وهو تحقيق لقب كأس تونس وهذا ما جعل الوحيشي يطلب مهلة للتفكير.
أما عن هوية المدرب فيبدو أن الرياحي استجاب إلى الضغوط السابقة حيث علمنا أنه جلس إلى قيس اليعقوبي من أجل معرفة استعداداته لتدريب الفريق ومناقشة بعض التصورات في المجموعة الحالية ويبدو أن الاتجاه ذاهب نحو تعيين اليعقوبي كمدرب للنادي الإفريقي.
عبد العليم على الخط
أكدت مصادر قريبة من التحركات الأخيرة في النادي الإفريقي أن القرار اتخذ بإنهاء عقد مدرب الحراس عادل الهمامي خاصة بعد المردود الذي ظهر به الثلاثي بن مصطفي والدخيلي والشرفي حيث انطلقت المفاوضات مع مدرب الحراس المصري طارق عبد العليم الذي ينتهي عقده مع النجم الساحلي خلال أيام ولم تبحث هيئة شرف الدين عن تجديد التعاقد ليقرر الحارس السابق للزمالك المصري الرحيل وخوض تجربة جديدة... يبدو أنها ستكون مجددا في تونس بما أن مصادرنا أكدت دخول مسؤولي الإفريقي خط المفاوضات من أجل التعاقد مع عبد العليم الذي أثبت خصاله حين تولى الإشراف على حراس النادي الصفاقسي ثم الترجي ثم النجم ليبقى السؤال هل يكون المصري عبد العليم أول مدرب يتولى الإشراف على الرباعي الكبير في الكرة التونسية في سابقة لم تحدث حتى مع فوزي البنزرتي؟.
عبد العليم متواجد في تونس منذ 13 سنة عرف فيها النجاحات مع الثلاثي الأول في ترتيب بطولة هذا الموسم إلا أن الأخبار القادمة من الرجل تؤكد أنه يرنو العودة من جديد إلى مصر لكنه لا يعارض مواصلة التجربة مع أحد الأندية التونسية.